الإستثمار العقاري في وقت الأزمات
الإستثمار العقاري في وقت الأزمات
الإستثمار العقاري في وقت الأزمات
لا شك أن الاقتصاد يتأثر بشكل مباشر بالأزمات العالمية، سواء كانت أزمات مالية أو سياسية أو حتى صحية كما في الأزمة الحالية، حيث تشير الصحف العالمية إلى أن الخسائر الاقتصادية لفيروس كورونا قد تكون أكبر من خسائره الصحية، وقد تأثرت بالفعل بعض الصناعات وعدة قطاعات كالسياحة والتصدير والنقل، و تعرض مجال النفط للخطر نتيجة لتبعات فيروس كورونا وكذلك مجال البورصة حيث شهد تراجعًا حادًا في الأسهم في عدة دول.
وفي مجال الاستثمار، عادة ما يتجه المستثمرون للاستثمار في البورصة أو الذهب أو العقارات، لكن تثبت الأزمات أن الاستثمار العقاري أكثر استقرارًا وأمانًا لانه أقل عرضة للتقلبات وأقل تأثرًا بالاضطرابات والأزمات مقارنة ببقية القطاعات، بل أن الخبراء أحيانًا يرون في وقت الأزمات فرصة مناسبة للاستثمار.
وتؤكد تصريحات الخبراء على ذلك حيث قال المهندس (طارق شكري) رئيس غرفة التطوير العقاري في تصريحه لجريدة الأسواق العربية حول أزمة كورونا: “كل الأزمات التي حدثت عالميا، أعقبها اتجاه عالمي نحو الملاجئ الآمنة للاستثمار، وهي العقار والذهب، لأن نسب المخاطرة فيها قليلة، وسيظل العقار هو المخزن الآمن للقيمة”.
ويرى الخبراء أن تبعات كورونا قد تؤثر على فعاليات التسويق العقاري كالمعارض وخلافه، وقد يتأثر القطاع بتأثر بقية القطاعات الصناعية، لكن لا يوجد تأثير مباشر على الطلب على العقارات لأن مصر بها احتياج فعلي للعقارات، وأن فترات الركود يتبعها فترات طلب تراكمي.